لماذا لانشعر بخطئنا إلا بعد فوات الآوان ؟
لماذا نتمنى أن يتكرر الموقف ؟
لماذا نسترجع ما قلناه؟
لماذا....لماذا ...... لماذا
نضع الاجوبه بعد فوات الآوان ............
بعدما كان ما كان .....
بعدما ياتي واحد ... ويذهب إثنان ..
لماذا نشعر براحة عندما نعلم ان كل شيء مصيره الزوال ؟
ونقول هذه الدنيا زائلة لامحال ..
لماذا نهتم بما صار !
والمهم حُسن الختام ..
لماذا أحياناً لا نحب الرجال ؟
ونخاف أن يكونوا مثل الذئاب ..
ونتصور بان المرأة هي الفريسة والرجل هو الصياد ....
لاأقصد الرجل الشريف .. العفيف .. هو الذئب
إنما الرجل الذي يكلم النساء .. من خلف الآبواب .. دون حجاب ..
هذا هو الذئب البشري....
الذي أطلا ق على بعض الرجال ...
الهذا أصبحت المرأة لاتشعر بالأمان !
وأصبحت تشعر بأنها تعيش في الأدغال !
بين موكلي .... وشيريخان ...
يستدرجها ثعلباً مكار .. إلى وكراً من الأوكار ..
ويلتهمها ذئبُُ حيوان ..
يجعلها تشعر باهذيان ....
أهذا كان إنسان ..
أه ه ... أه ه ...
ياويلي من يسمعني ..... redface1;
بعدما كانوا كلهم حولي ....أهلي وأحبائي ..
ماذا ستكون ردة فعلهم ؟
عندما يعرفون بحجم خطئي ..
ماذا ستكون حال أبي ؟
عندما يأتي لي يصطحبني ...
ويعرف ما سبب وجودي .. في هذا الوكر ..
ماذاستكون ردة فعل أمي ؟
ماذا سيقول الناس عني ؟
أهلي .... أقاربي ....
لماذا لم تصحا ياضميري باكراً....
ها الآن يطلاق علي لقب زانية ....
أعوذ بالله من هذه الكلمة ...
أنها تشعرني بالإحباط ....
أهذه نهايتي ...
ما أصعب أن تشعر بإن أملك في الحياة قد تبخر ..
وان الشعلة .... والشمعة التي كانت تنير طريقك ...
أنطفئت......
ما أصعب بأن تشعر با أنك في طريقاً مظلم .... وحيداً ....
تسير دون كلالا..
حياة مئلمه ....
مليئه بالمتاعب والألم ....
حياة مخيفة...
يتخللها وجوداً من عدم .....
أأسميه.... ماضياً وأندفن....
أم مستقبل يحتضر ....
إلى هنا ولن أقبل ... بأن أكون من عدم....
جسد بلا روح .... وحياة دون أمل ....